خِذني يا طير الشوق يا مسافر ولك روحي جناح أرواحنا طارت وله وأجسامنا لي قاعده حِنّا على جمر الوله وتْلاعب الجمر الرِّياح ...الجمر يبقى جمر لو هبّت نِسايم بارِده عيونّا وأرواحنا راحت وحتّى القلب راح والمنتظر من الوله صابر وناره واقِده لو الهنا يِشرى بزود المال ما قِد حد ناح لن اللّياليِ عمرها ما جات وسط ومحايده كم كنت لأيامي فرح كم كنت لأيامي صِباح كنت الضِّيا وكنت الهنا والنّاس كانت شاهده واليوم جيت بوقفتي وخِذ ما بقى عمري سِلاح كم كنت أقرب شخص لي يوم العرب مِتباعده ياللي بوجودك راحتي وأشعر بأمان وإرتِياح يا واحدٍ عوّض علَيْ كل شي ضاع وفاقده في ناس تلقاها معك وقت الرِّخا وقت المِزاح بس تختفي كل ما عليك الوقت شمّر ساعده أنا معك وكِلّي معك وفديت طيفك يوم لاح وأنا آتفدى طيفك اللّي كل يوم أشاهده وأسرح مع عطرك ولَه فديت عطرك يوم فاح وكل الورود النايمه تسهر معاي وقاعده في روضة أشواقي شعر وكل شطر في وصفك مُباح وإنت السّمو فْـ هيبتك فيك القصايد نايِده في غيبتك صار الزِّمن يِطعن فوادي بِـ الرِّماح وأنا أموتِك مِـ الولَه والعمر مرّه واحده