أعوذ إليك يا أبا عبد الله بعد أن جربت كل التجارات الخاسرة ولم أجد إلا حبك تجارة رابحة ...أعوذ إليك أيها الغريب محاولا إبعاد ما أستطيع من غربتك بصوتي يا حسين يا قابل الحر أقبلني طاوعت نفسي الحقيرة وجهي عنك صرت أديره نادم أنا وكلي حيرة انطيني فرصة هواك الدنيا كذبة وصدقته الخدمة رادتني وعفتها هسه يم بابك جيبتها روحي تترجاك غلطان إجيتك أعترف مو ذاك الأول أختلف وي رايتك قلبي يرف ويصب دمع عيني صورة أني ببابك قبل مو صورة كان حبل الوصل شجرة العشق وإنت الأصل إقبلني يا حسين الدنيا غرتني وغوتني وعن درب حبك خذتني حسين بس ما غيرتني وأعتذر لك جاي الموكب أرجع ولخدمتي أرد أخلص وياك وقتي وأمد للزاير صفرتي مشتاق قلبي هواي بدونك نقص بيّ أحس تدري إنت أمارة النفس عدين ذنبي اللي صار أمس سلمت إلك أمري من أمي سامع مقتلك وإنت التريد أتقرب لك عن ما سلف أتأملك سامحني يا عمري