وما يدرون وإنتي ما تدرين إني بصارع نفسي لي أكثر من خمس سنين عشان ألاقي نفسي في مساحة من يقين ...إني مختار طريقي عن قناعة مو تخمين كان الثمن ثمين وبروحي اللي دفعتها ما عرفت أعالج قلبي زي ما قلوبهم عالجتها آسف لأن الحزن اللي كتبته هو اللي إشتهر واللي حاولت أبيعه يوم كنت مجتهد ما إنذكر ومرّت فيني المواعيد وكنت أظن الوقت إن مر فيني مر وحيد وأشوف بيدينك تجاعيد كانت أول مرة أحس إني أول حي شهيد مشاعر من حديد، قالوا إن صلاتي ما تنقبل وأحس إن كتفي الأيسر في إكتئابي يزيد الثقل حاولت أنهي حياتي أكثر من مرة وما تكتمل أذكرني إني الغالي وقلب الأم صعب يحتمل يحتمل إيش؟ فراق ولدها حاولت أكون البطل وسط قصة ما سمعتها فخورة فيني كانت لكن أدري ما فهتمها يا يمه أنا الوطن، بعض الناس أنا بلدها سندها، والأدهى، مين مفروض يفهمني؟ حياة لو مثالية إيش بكتب عنه وأغني؟ وبنفس الوقت أسألني ماخذني لأي جنة فني؟ ما ودي أدفن أمي، أفضّل أمي لو تدفني أشياء وما تنكتب، ما في أذن تتحملها كم شيبة وسط الشعر لا بست راسك أتأملها مكتوب علينا الشقا، الدنيا راحة بس لأهلها ناس الحظ يجي في طبقها وناس يمينها عاندتها وحاولت اجيب الفخر ولا ضبطت مديت يديني بسرعة نحو الفرصة ولا قربت بس أظن عرفت السبب ليه آلاف من الدعاوي لي تدعينها ولا حصلت عشان بعيد عن ربي، معاي آخر تذكرة طالع بالشنطة الرحلة ع السكة الطريق أذكره كم كلمة باقي يا تُرى لا تُرى؟ كثير المعذرة ولو بقصد كل شي أكتبه مكتبة ما تكفي أعرضه ولو جيتك راسي بخفضه مُثقل بما يحنيني غرقان ولا شي ينقذه أُخذل فمن يحييني إنسان العديد يخذله دقيقة، كثير أحلام بتحميني من واقع بخيل أسئلة زي إني لسه في فبراير عالق إن في القصة علي أضواء وغامق إن ذاك النور اللي لحقته ورا حدسي وارد ياخذني أدور إذا وصلته منسي بدون موارد يرمون عوائق، عادي زد وبارك مع كم كلمة تطيب خاطر أتوازن ربما أتمالك أو ربما لا أرى الشمس غداً مو أدفى لك فلو تسأل عن حالي بجاوبها بكذبة حالِك كل شي ذكرته على الذمة اقسم بربي و ربك ، لم اعد ارى القمة حاولت اصنعني لكن هم من وقفوني يمه و اليوم اقف وحيداً بين السمعة و بين اللقمه و كنت اشوف دموع عيونك . و اسبقها في طيحتها وينهم ليه ما يعطونك؟ مو قالوا ضايع ولدها؟ يوم قالوا الذنب في رقبتها هم قالوا و ادري اتعبتها اسف لاني مضطر لو بوقف كلوا لقمتها اسف ما كنت الولد اللي تفخر فيه اي عيلة ناضج و اخذت الوعد ما تنقص رغبة علينا كم منهم عدو من عينه والله ما يجونك ابد لو جعنا كذبوا ما درينا فاخترنا السعي برجلينا فلتمطر علينا الغيمة ظلينا الطريق الحين و اخترنا عمداً .. ذا الليلة