راكِعًا أمامَك يا سيدي، بعد أن ذُقتُ طعمَ خطيئتي نادمًا ومن دمي أبكي، كم كانت قبيحةً خياناتي كيف لي أن أدخلَ من بابك، كيف لي أن أرفع بصري نحوك ...وأنا الذي هربتُ من حبِّك، وصرفتُ عيني عن وجهك قد كان في بُعدك ظلامٌ لكياني وكم كانت قاسيةً سقْطتي اغفر لي يا سيدي خيانتي الدائمة أعفني من التجربة واسكن فيَّ لتكن حياتي كاملةً راكِعًا أمام كأسِك، طامعًا أن أبقى في دفءِ قربك أطلب أن أعود زابنَك، بعد أن خذلتُك وتركتك