على دربِ النَّجاحِ مَشى شبابٌ في الطُّموحِ نَشَا سحابًا عُمرَهُم جَعلوا ...ومَن يُمطِرْ فلا عَطَشَ سألْناهُم بِمَ انطلقُوا وفاقُوا كلَّ مَنْْ سَبقُوا فردُّوا: الدَّافعُ السَّببُ كَريحٍ ضِمنَها العَبَقُ وطاقاتٌ لَمَركبِنا شراعٌ ما لهُ أُفُقُ مهاراتٌ صَقَلْناها بعِلمٍ فَانْتَفى الأَرَقُ وتفكيرٌ بَنَى فِعلا فَحَثَّتْ سعيَنا الطُّرُقُ على دربِ النَّجاحِ مَشى شبابٌ في الطُّموحِ نَشَا سحابًا عُمرَهُم جَعلوا ومَن يُمطِرْ فلا عَطَشَ سألْناهُم فَما حَجَبُوا سبيلا لِلعُلا تَجِبُ أَجابونا: تَوقُّعُنا لحُلوٍ طَعمُهُ عِنَبُ إذا التزَمَ المُريدُ بِما نَوى تَعلو به الرُّتَبُ وإنْ أَبدى مُرونَتَه فَفي صبرٍ غفَا الطَّلَبُ وخَلفَ المَجْدِ مُنضبِطٌ فلا سَأمٌ و لا تَعَبُ."