ذاكَ الحُلم سَينبض فينا يَنبضُ فينا يَنبضُ فينا ...نرى آمال دُنانا تنتهي في حُلمٍ بالٍ نَرى سَراباً في دُنيانا والسماءَ بلونٍ قانٍ هذا الحزنُ في مَحيانا نابعٌ من جَرح دامٍ والمخاوفُ في أعيننا هي ألآمُ ماضٍ قاسٍ في طريقنا إلى الخلاص قد نموتُ, قد نَتوهُ قد نضيعُ, قد نُداس لكننا نَبقى نَرسم فَخراً فَخراً بنقشِ دمانا ذاكَ الحُلم سَينبضُ فينا نُورُ حُريتنا آتينا كلُ ألآمنا لا لن تُنهينا ذاكَ النصرُ سيأتينا فيا طيورُ استجيبي نِدانا احملي النورَ إلى مَدانا نَبضنا فينا يفيضُ إماناً حتى لو سالت دماء موتٌ في سَمانا لا ينجلي يُغرقنـا في بحـرِ الدماء من دمائنـا بـاتَ يَرتوي ويَرمـينـا أشـلاءً أشــلاء الدموعُ في العينِ تنتهي ويعلو يعلو صوتُ البكاء يُحرق القلوب لا لا منتهي ويَخترقُ حـدودَ السـماء ويَبقى الأملُ في أيدينا وحلمُ النصرِ ينمو فينا حُلمٌ يبقى يَروينا ويَنبضُ يَنبضُ فينا يَنبضُ يَنبضُ فينا لِآمالنا يَبقى يَنبضُ يَنبضُ فينا يَنبضُ صوتُ خَلاصنا يَنبضُ يَنبضُ فينا لِحياتنا يَبقى يَنبضُ يَنبضُ فينا يَنبضُ صوتُ إِيماننا خَوفٌ في وجهِ صُمود فرَ وتَوارى في المدى صَـوتٌ يَخبو ويَعود يَشدو ويُغنى لِحلمنا نُورٌ فاضَ بلا حُدود فِينا فَأنسانا الأسى واليأسُ زالَ فلا يُرى دوماً سَنبقى نَحملُ قَلباً قَلباً يَفيضُ إِيماناً دوماً سَنبقى نَرسمُ فَـخراً فَخراً بنقشِ دمانا ذاكَ الحُلم سَينبضُ فينا نُورُ حُريتنا آتينا كلُ ألآمنا لا لن تُنهينا ذاكَ النصرُ سيأتينا فيا طيورُ استجيبي نِدانا احملي النورَ إلى مَدانا نَبضنا فينا يفيضُ إماناً حتى لو سالت دماء يَنبضُ فينا يَنبضُ فينا يَنبضُ فينا"