في انتظاركَ دوماً أن تعود حينما تكون خارجاً اكون ...في شوقٍ للقاء لكَ في العيون حبٌ وجنون يصلُ حدودَ السماء كلهُ يهون شوقي والشجون حينَ يحينُ اللقاء حينما تأتي وتضمني إليك روحي كالنجوم تغطي ليلَ سماك مهما غبتَ عنها في هذا الكون من وجودكَ ارتوي وإلى روحكَ أنتمي أنت يا من لا يُري سرَ ضعفهِ إلا لي في هواكَ معنى الوجود للحياةِ وللوعود في انتظاركَ دوماً أن تعود قدري بكَ زادَ بهاء دوّنَ بينَ السطور قلبي أنا إليكَ اهتدى رفرفَ مثلَ الطيور في وجودكَ قربي هنا أتفتّحُ كالزهور حينما تأتي وتضمني إليك أنتَ هناك.. تعملُ بجدٍ في الحياة تعملُ بجدٍ ليلَ نهار تبذلُ جهود رغمَ المشاق تبذلُ جهود أنا أنا سوفَ أبقي في انتظار إلى أن تعود أنا في انتظار إلى أن تعود من وجودكَ ارتوي وإلى روحكَ أنتمي أنت يا من لا يُري سرَ ضعفهِ إلا لي في هواكَ معنى الوجود للحياةِ وللوعود في انتظاركَ دوماً أن تعود"