مرحبًا.. كيفَ الحال مهلًا.. ...لدي سؤال سؤال.. هل تعرفُ لونَ السماء.. قبلَ المغيبِ بلحظات هل تسمعُ صدى البكاء.. يترنمُ بينَ الضحكات هل تدركُ حجمَ العناء.. والأنينِ في كلِ الأوقات هل تصغي في كلِ نداء.. لضوضاءِ الألمِ والآهات هذا أنا أتناثرُ مثلَ الأوراق ضاقَ المدى بعدَ أن فاضت أشواق من يوقفُ نزفَ الجروح في قلبي والأحلام من يوقظُ فرحًا في روح في يأسي والأوهام من يعزفُ نغمًا يفوح بالحبِ و بالآمال من يرسمُ شمسًا تبوح بالنورِ دونَ زوال قل حقًا.. ما الأحوال صدقًا.. أجب سؤال سؤال.. هل تذكرُ ذاكَ المساء.. يومَ تبادلنا الكلمات هل تنكرُ وعدَ البقاء.. إلى جانبي حتى الممات ماذا جرى.. لتتناسى تلكَ الوعود كيفَ انتهى.. بي الحالُ بهذا الصدود بهذا الصدود.. كيفَ الحال لدي سؤال.. من يوقفُ نزفَ الجروح في قلبي والأحلام من يوقظُ فرحًا في روح في يأسي والأوهام من يعزفُ نغمًا يفوح بالحبِ و بالآمال من يرسمُ شمسًا تبوح بالنورِ دونَ زوال"