تجيني سألٍ عنّي تقول وَينِك أنا آسف تجي توّك ترى بَدري تراه الشّوق عزّه مات و في عَينِك ... نثرت رماد عشرتنا وأنا أدري تروّح و بتجي نادم ومابينك وبيني أيّام تثبت لك أنا قَدري وجيت ألحين متأخّر كبر دَينِك وسدّدته بجروحٍ ساكنه صَدري حسافه يلّي ماشفته أنا لينِك هدرت سنين في ظلمك قضى عُمري أصافح كفّي بكفّي ولا يمينِك تقصّ الحبل اتركنّي انا فـ أمري دفنتك حيل بأعماقي الى حينِك تقابلني وتطلبني ولي عُذري وإذا الليلة تجيني سائلٍ وَينِك أنا آسف تجي توّك ترى بَدري