تمايل بعودك يا الغضي وانثر المجدول على متنك الفح في جدايلك وأفهقها تولعت بك وأنا عليك أشتحن وأقول ...مقد شفت غيداً خصرها مثل عاتقها تمادى خيالي فيك واسهبت بالمرسول على نور وجهك غيمتي لاح بارقها ترفق علي شوي في المبسم المعسول لا تنتل عروق القلب بإيدك وتسرقها أنا أضيع بين عيونك وخصرك المفتول مثل ما تضيع السالفة، يوم أبى أنطقها يا وجهً بياضه مثل نور القمر مجمول عليه العهود من المحبة موثقها عذابي من عيونك ومن رمشك المسلول ومن التينتين اللي سنا الشوق محرقها شفاياك فيها من الجمر والعسل واللول أنا ودي أقرب توتها وأتذوقها لا تبخل عليّ بشوفتك يا فريع الطول مواعيد حبك قمت أحسب دقايقها غزتني طيوفك غزوة اللي سلب له شول عديمً عليه القوم تلحم بنادقها سهوم المحبة توجع الخاطر المذهول رمتني وأنا اللي في هوى الحب سايقها مدام الهوى بابه مشرع بدون قفول أبى أعوم في بحور الهواجيس وأطرقها ولا يشغلك هرج الخلايق وزحم الضول أنا معك لين الروح ترجع لخالقها