ها توضأت بلادي بالدَّم والعزاءُ في ثراها خيَّم حيثُ كان كلُّ يومٍ عاشور ...ها هو الجنوب يتلو المأتم ها توضأت بلادي بالدَّم والعزاءُ في ثراها خيَّم حيثُ كان كلُّ يومٍ عاشور ها هو الجنوب يتلو المأتم لا مثل غيرِه هذا العام دمٌ دموعٌ غربةٌ أيتام أهلُ الشهاد هم خدام خدام الحسين صلى الله عليك ذكرُنا الذي صداهُ في حَيِّنا اختَلَف صلى الله عليك صوتُ أرضِنا التي جُرحُ رملِها نزَف صلى الله عليك صلى الله عليك صلى الله عليك صلى الله عليك حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين الرصاصُ صوتُه قد دوّى والجميعُ ذابَ فيمَن يهوى إن مررتَ في ثرانا تَلقى نحو كربلا طريقًا يُطوى عن كلِّ أكبرٍ هوىً يُحكى لمّا مضى وأهلَهُ أبكى لو شمَّ في ميدانِه مسكَ المولى المولى صلى الله عليك نحوَ نورِهِ سعى وهوَ يعبُر الدُشَم صلى الله عليك صاح حينما هوى لا لن يهويَ العلَم صلى الله عليك صلى الله عليك صلى الله عليك صلى الله عليك حسين حسين حسين حسين حسين حسين حسين وهناكَ حيثُّ فاحَ الدخّان حدَّثت عن الخيامِ الجُدران وقفَت بكلّ بابٍ أمٌّ ترفعُ فوقَ الرؤوس القرآن وللحسينِ إذ اتَت ذِكراه مع صورةٍ لإبنِها تنعاه لبيك يا ابا عبد الله صلى الله عليك صوتُ كلِّ مَن قضى مطروحاً ومُعتَفِر صلى الله عليك صوتُ أمِّه التي عندَ البابِ تنتَظِر صلى الله عليك صلى الله عليك حسين حسين حسين حسين حسين حسين