نبتدي الحكاية لما كنا صغيرين لما نطلع نجري نتسابق زي المجانين الدنيا برة ثلج بس من جوانا حرانين ...بدأنا المسابقة ومفيش مكان للفاشلين مع جملة يلا باصي جون الجماهير كنت انا لسة واقف في مرحلة التسخين ده يباصي دة يشوط وكل الناس فرحانين وأنا لسه قاعد على دكة التبديل البت اللي أنا عاوزها واقفة هناك بعيد عينيها مانزلتش من على الواد اللي إسمه وليد وليد دة عيل ندل و مالوش في المحترمين اصله يعني محاط بشوية شراميط دي مجرد قصة من حوش المدرسة اللي أنت كنت عايش فيها مع عيال مهيسة بس دلوقتي أنا هقول له سلام وهطلع على طول مدرج الاحلام مرت الأيام و شوية أحلام السنين بتعدي بأحلامي وأنا غفلان عمري بيتسرق قدامي وأنا خجلان إكتشفت بعديه إني طلعت جبان خايف أقول لأ في حاجة في حياتي خايف لما أقول للعالم أطلع بهاتي خايف أهرب خايف أجري خايف أعمل أي حاجة معلش أعذرني ياابني ماحنا عايشين في غابة بص معايا بصة على مدرج الأحلام دي أوضة كبيرة أوي فيها شوية أوهام حد نايم حد بيرغي حد بيكتب الكلام بس في واحدة حلوة قاعدة جنب الشباك مش هفكر إني أقرب دة اكيد أصلي بفكر إني اموت وحيد مين هيفكر إنه يعيش مع أكتر واحد كئيب أكيد محتاج يروح مستشفي المجانين دي دنيا مبتستناش مش هتديك ببلاش اوعى تخاف تتحرك هتوصل اكيد ما أصل كلنا في حياتنا وليد