فيكَ - يا كل الأماني - وَجَدَ القَلبُ مُنَاهْ نَاءَ أَيَّامًا طَوِيلَةْ بَعدَ مَا ضَلَّ خُطَاهْ كانَ يَجرِي في عَيَاءٍ ، حَائِرًا في ظُلمَةٍ ...كانَ يَرنُو لِمَلَاذٍ ، كانَ فِي دَوَّامَةٍ وَ بَدَا شَخصٌ جَرِيحٌ ، في جِراحِهِ الشِفَاءْ زَارَ قَلبِي وَ افتَدَاهُ فَابتَدَا عَهْدُ الهَنَاءْ كانَتِ الدُنيَا صَغِيرَةْ ، لَمْ تَسَع كُلَّ السُرُورْ صَارَ عُصفُورًا طَلِيقًا ، كانَ يَعلُو كَالنُّسُورْ وَ أنَا - ربي - أُصَلّي طَالِبًا مِنْكَ الهُدَى وَاعِدًا إِكمَالَ سَيْرِي لِلسَمَا طُولَ المَدَى وَ أَرَى الدُنيَا شِبَاكًا تَبتَغِي إِرَادَتي إِنْ بِإِحدَاهَا أُسِرْتُ ، رُدَّ لِي حُرّيَّتي