نادى قلبي بالأسى أمّي إنّني الحزينُ في همّي انظري للطّفلِ لو مرّة ...حتّى لا أشعرَ باليتمِ يا أمّ البنينِ ماءُ وجهي أُهرقَ من النّاسِ قد وقعتُ حانيًا ببابكِ كوقعِ عبّاسِ أنثرُ الشّكوى حائرًا بإحساسي فامسحي رأسي سعداءٌ أهل الدُّنا في سعدِهمْ لاهونْ قلبي مكسورٌ يريدُ جمعَهُ فإنّني المحزونْ هذا عبدٌ فاشتريهِ واعتنِ بقلبه المفتونْ أرجو منك العون هل تردّيني إذا أقسمتُ عليكِ بالحسينْ ، هل تردّيني متعبٌ واللهِ يا أمّي ، لا تردّيني يا أمّ البنينِ بدّلي هذا فؤادي تبديلا أرجعيني طفلَكِ أحبّكِ بفطرتي الأولى أدّبيني كيْ بحزني أبقى مشغولا فطرتي الأولى يا أمّ البنينِ طائعٌ إذا بالأمرِ أشّرتِ علّميني أن أموتَ بالحسينِ مثلما كنتِ واعذريني عنكِ أعرضتُ إليَّ أنتِ من جئتِ أنتِ من أنتِ من تُراني كيْ تعطفي عليَّ يا أمّ الكفيل ، إنّني اللّاشَيْ عدمٌ إذا تركتُ خدرَكِ ، بكِ إنّي حَيْ