عني قضى ربي الحنون وذاق غصات المنون محررًا أسري السجون رب الوري فادي الأنام جئت شفًاء مت فداء فيا لحبك العجيب ...ليس سواك ففي دماك نجوت من موت رهيب فكيف أنسى شافي جروحي ماحي آثامي فكيف أنسى لولاك أنت حبي وعوني ربي أنت في الحشا فلن أنساك .. أحبك لأنك أحببت أولاً وذقت في حبي يسوع بالصلب أهوالاً ضُربت وجُلدت وتُوجت بالهوان وصلبك يا سيدي كان ليَّ المكان حبيبي يا حبيبي ياحبيبي يا يسوع حبيبي ياحبيبي يا حبيبي يا يسوع .... مستر عنه الوجوه محتقر منا هنا كعرق ارض يابسه قد عاش فيما بيننا لا منظر فنشتهيه ولا جمال او غنى لكنه ذاك الذي تحمل اوجاعنا .... فلماذا اخترت عاري لعنة الموت الرهيب فلماذا اخترت عاري لعنة الموت الرهيب ذاك لغز لست أدري فيه حلا يا حبيبي ذاك لغز لست أدري فيه حلا يا حبيبي ...... كان عقابنا اللهيب وكان عدلا حكمنا لكن حبه العجيب لم يحتمل هلاكنا فجاء من اعلى سماه كي يصلب في ارضنا وقام فاتحا لنا باب الحياة والهنا ...... لا لن أرى حبًا أعظم واقوى من حبك فوق الصليب يا سيدي اخترته طوعًا، وهو عقابٌ عادلٌ لآثم متمرد .... لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين عمانوئيل إلهنا وملكنا قوتي و تسبحتي هو الرب و صار لي خلاصا مقدسا لك القوة والمجد والبركة والعزة إلى الأبد آمين ...... اليوم علق علي خشبة الذي علق الأرض علي المياة الذي اعتق ادم في الأردن...ختن البيعة سمر بالمسامير و ابن العذراء طعن بحربة