جيتها ع استحياء قولتلها عيونك قمر عودها كما الجمال ...كلها وجهه قمر كلها وجهه قمر جيتها ع استحياء بسألها لو ليكِ وطن غاب عني مليون سؤال ومن هالسؤال ما في مفر من هالسؤال ما لي مفر بودي لو أزور الأقصى بس ما عندي أطراف بمسكني أصبح وأضحى من عينيهم لسه بخاف عينيها اللي زي القمر جيتها… راكعًا جيتها… متخاذلًا جيتها… مكسور جيتها… مبتور راسها تقيلة ع يدي بس ما بتنزف، عيني وخدي اللي بينزفوا. دمي ع جلدها مكان العرق، مش فارقلها تموت بس وين حتندفن؟ بأي أرض؟ تحت أي علم؟ وبأي وطن؟ بتسألني ع استحياء وهل احنا لينا وطن؟ حيغادر جسمي الحياة وعلي اللعنة لو بندفن