يمشى والحسنُ على يدهِ يلقيه علىّ وأبعدهُ ...إن بان الشوقُ على عينى أنفيهِ وعينى تقصدهُ كم أوقدَ فى قلبى ألمًا وفتحتُ الباب فأوصدهُ زارته الدنيا وما زارت آهاتى الحيرة مسمعه وكأن الأحزانَ اختارت قلبى ترميه وتجمعه إن كان الـموتُ على عيني أموتُ وخلونى معه كم خُضت بعينيهِ بحارًا فغرقتُ ولم أترك يده