رواية قديمة، حافظنها من زمان ارض بحلم عايشة و صابرة ع الايام دِه إبادة جماعية، مفيش وقت للكلام ...هتكوني حرة و لو بإيديا هشيلك فوق المقام إزاي نرضي عن الظلم و منحاسبش الي ظلمها إلي قاتل أب و أم ، و سايب طفل متدمر احمي شعبها يا ربنا صبرهم كمان و كمان خلاص ده آن الأوان إنك تكوني حرة و إحنا معاكي لآخر العمر آخرة الظلم في طريق حر جايين ندواي ع الجراح و المر دمي فداكي و فداكي الكل ايه لازمتها الفن ع الحيطان لو العالم كله كان حطام ايه لازمتها اتكلم ع السلام لما روحى لسة فى الحصار تعمل ايه الريشة للسلاح لما الظالم مينلش عقاب لو كلها كانوا اطفال ظلام هل دا سبب ميشوفوش نهار؟ و انا لسة باهرب من السؤال تقله ايه سكتنا فى الميزان مش كفاية اقولك مبننساش كل طفل جنب ابوه و مات محدش ضامن انه يعيش بس غزة بتنزف مبتموتش و انا عندى اكتب فى التاريخ ده مات شهيد ميقولش خُفت و الظلم ما بيدوم ربك مقالش فى كتابه ان النصر لليهود ان كان بالسيف او بارود والله الحق لهيعود شوف قدام كل شهيد سبتله اخوه بكرا دمه هيجيبوه مسيره الظلم يوم لو زاد يربى رجال و يرفعوه و انا صابر ع المكتوب و اخرة صبرى ده المكتوب و إحنا معاكي لآخر العمر آخرة الظلم في طريق حر جايين ندواي ع الجراح و المر دمي فداكي فداكي الكل فداكي الكل يا بلادي يا ارضي النصر من ربي ببكي انا و قلبي ليكي و لاهلك يا بلادي يا وطني دمك ده من دمي هحكي لاولادي عن ارض اجدادي يا بلادي يا ارضي النصر من ربي ببكي انا و قلبي ليكي و لاهلك يا بلادي يا وطني دمك ده من دمي هحكي لاولادي عن ارض اجدادي