في طريق الجلجثة قد سار يومًا سيّدي والجنود تسعى كي تخلي الطريق إذ تزاحم الجميع ليروا كيف يكافأ الصدّيق ...كان ينزف حبيبي بسياط ضربوه وبتاج الشوك.. ربّي ملكّوه بصراخ الهازئين.. وبحكم موت العار كرّموه في طريق الجلجثة سار إلهنا الحبيب سار طوعًا واختيارًا للصليب قبل يسوع الموت من أجلك.. ومن أجلي في طريق الجلجثة سار الحبيب إلى الصليب فوق الصليب يا حبيبي.. كم لقيت آلام ممّن تمادوا في إيذائك وقد غفرت آثام سألت ماءً ذقت خلًا.. ذقت كلّ مرار سالت دِماك من حشاك.. لتفتدي الأشرار يا سيّدي كم كان قاسيًا.. موت الصليب العار وقبل أن يحملك.. حملته يا بار آخذاً صورة عبد صائراً في شبهنا هكذا ابن الله أخلى نفسه من أجلنا تاركاً مجد السماء ساكناً أرض العنا واضعاً نفسه طوعاً لفداء المقتنى ذا رجل الأوجاع مختبر الأحزان مجداً له نراه مكللاً بالمجد فوق ذرى الأكوان يسوع إلهى يسوع ، إلهى يسوع إلهى .....إلهى ..... إلهى يسوع إلهى يسوع ، إلهى يسوع إلهى .....إلهى ..... إلهى يسوع بالسياط ضربوه وبالحربة طعنوة بالأشواك توجوه على خشب العار علقوه على الصليب سالت دماه علشان كل اللى فداه ولما جيت بالقلب اللى تاه عند الصليب أسجد للإله مش عايز الثمن المدفوع عشانى وأنت البار وأنا الجانى ثبت عينيك على أورشليم شايل أحزانى وعينى مش ها تبص للورا تانى إلهى يسوع ، إلهى يسوع إلهى .....إلهى ..... إلهى يسوع إلهى يسوع ، إلهى يسوع إلهى .....إلهى ..... إلهى يسوع