أنا ما وصلتش لحاجة من اللي حلمت بيه سوء اختيار ده ولا سذاجة ولا إيه ...بقيت بهد اللي بيتبني ما فرقش معايا مين حبني خلاص ضحيت بوش الطيبة اللي خلى ناس في ظهري تسبني ما بقتش الدنيا تهمني خانة الخساير عمالة تتملي ما بقتش أصدق أي حد يمثل إنه كان بيحن لي وأنا مش مضطر أبقى معاهم وسبت كل الناس بهواهم ولغيت باند كان إسمه تفاهم أنا لما لقيت المادة تلفاهم من جوايا حاجة مش حساهم بتقول لي الأحسن تنساهم عشان لقيت إن هما ما كفاهمش إني أعيش مكسور وياهم وعشت حبة في الدنيا مأذي شفت حاجات مالهاش أي تفسير واتعشمت في ناس بتمثل فأنا مش هقدر ثاني غير نفسي والضرب بردوا مش بينسي ودروس الدنيا غاوية تقسي وتحس الأخ بيتمزج لما يشوف أخوه في ضيقة متأزم ولما شلت المسؤولية بردضو الناس بتبص ليّ عشان كده ما بقتش أهتم برأي الناس بهتم باللي فيّ بقينا من الخنقة الحالة منهية والصحة مش اللي هي وأنا قاعد أتفرج من برة عشان فاضل المباراة النهائية كلها مع الوقت بتبان وبيتقلع الوش الغلبان وبيترد اللي إنت مقدمة بحاجات ثاني ما كاتش في الحسبان ساعات بحس الدنيا سباق والمفروض إني أكون فيه كسبان مش شرط بجهدي بالذكاء والفكرة إني عندي ألف سؤال هو إحنا ليه في الماضي بنفكر والشرب لينا ده حل مؤقت والحب في الزمان ده معقد والصحبة غاوية بس تعطل والغدر ع الكل بيمطر ولسه ياما هنشوف منها أكثر فعملت اللي عليّ مع الكل وما عوزتش غير إني أتقدر ما هتمتش باللي باعني صحبة المصالح دي لا تعني وأنا عارف إنها مش دايمة لحد اللي اتخلى مصيره يرجع لي وياريت حد فيها كان نفعني لما الإكتئاب دفعني ما لقتش حد يسمع لي ولا حد كان خايف على زعلي رجعت للصفر، من مكان ما بدات فبقيت بهد اللي بيتبني ما فرقش معايا مين حبني خلاص ضحيت بوش الطيبة اللي خلى ناس في ظهري تسبني ما بقتش الدنيا تهمني خانة الخساير عمالة تتملي ما بقتش أصدق أي حد يمثل إنه كان بيحن لي