شوفتو الجعانين وِلاد الجعانين لِمَا الدُّنْيَا ادتهم وَالْقِرْش جَرْي ف ايدهم ماسكولي قِرْشَيْن وجابولي ...طقمين بقو يتحدو ف سَيِّدِهِم مِنْ أَوَّلِ طَلْعَة وِلاد الْقَاطِعَة بِقَمّ بيعيشو الدَّوْر وبيتكلمو بِـ غُرُورٌ دا بُرَيْزَة ف جَيْب شقيان أَحْسَن مِنْ أَلْفِ ف جَيْب فَرْفُور أَكَل وبحلقه خَلَق مهزقه وَلَا عِنْدَهَا زَرَّه دَمٌ مَا تغورو بقا جتكو الْغَمّ لَوْ فِيهَا مَصْلَحَةً تلبسو أَجْنِحَةٌ ف ثَوَانِي كلو بيتلم أَنَا خلفتكو ونسيتكو فِي آيَةِ مَا تخفو بقا شُوَيَّة نَازِلِين تَقْلِيب فَيَا بتقولو عايزين وَأَنْتُم باكسين وجيوبكو معبيه أَنَّا لَوْ كُنْت وَاحِد جِلْدُه شبهكو بخزن و بِحَوْش كُنْت بَقِيَت متريش بِس أَنَا ع الدوغري نَزِيهٌ مِن صِغَرِي وَلِلدُّنْيَا مطنش اسْمَعْ يَا مُعَفَّن مِنْكَ لِي الدُّنْيَا مَش بتدوم وَالْبُخْل دا وَلَا لِي لُزُوم دا قَارُون زات نفسو بَعْد اللَّيّ عملو تَحْتَ التُّرَابِ مَدْفُونٌ صدقو بِاَللَّه الْوَاحِد غَلْطان أَنُو يُصَاحِب ف عِيَال اتفخس عليكو اندال بقا بتحورو علشان تظهرو عايزين اسمكو يتقال طِبّ كنتو قولولي انكو نفسكو تتسيطو وتبانو عَلَيَّ أَيْ بِس تدارو دَنَا سَامِع انكو مَنْ أَحَلَّ السيط بتحكو و تتهانو مَا تعيشو عَيْشُه اهلكو لَيَّة نسيتو نفسكو يَا وِلاد امبارح أَنَا مَش زَبُون وَلَا سَائِحٌ دا تاريخكم كُلّ معايا عوالم وبتركبو مسارح مِنْ أُمَّتِي طلعلكو حَسّ يَا حَبَّة هلث بِلاش نستلوح دَنَا مُمْكِنٌ أَقُول واسيح أَنَا عَارِفٌ عنكو كتير بِس أَنَا فَهْمَان مبحبش أَسِيح تعرفو أَن الكوتش اللَّيّ أَنَا لبسو دا سعرو أُغْلِي منكو وَاَللَّه بَيْنِي وبينكو صحبتكو بقت بتعر بَقِيَت مَش طايق اكلمكو مَلْعُونٌ أَبُو أَم الصَّدَفَة الزِّفْت اللَّيّ ف يَوْم جَمَعْتَنَا بِالنَّاس بِنْت النتنه اللَّيّ بيطفحو عَيْشِنَا وملحنا وبينكرو عشرتنا استنو عَلِيًّا الْفَتْرَة الجايه وَرَبِّي لتتفجأو ياللي انتو بتتعوجو أَيْ ابْنَ عبيطه فيكو عَاش الدَّوْر ع الدوغري هطرقعلو مبقاش غيركو انتو يَا هلافيت جيلكو هتتسرمو عَلِيًّا لَا فوقو بقا شُوَيَّة مهي لَو بالسيط ف الْأَمْر بَسِيطٌ مَش هتبانو جمبيا ع الدوغري كَدًّا و ع الْأَبْيَض أَنَا مَش لزماني صحبتكو وبناقص قعدتكو دنتو بتقعدو معايا عشان اصرفلكو وابسطكو هُوَ أَنَا علشان بستجدع وياكو ومش بِتَأَخُّر كُلُّهَا بقا هتحور لَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْ جَيْب الْحَاجّ أَنَا ع الدوغري مأشفر