أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي ... ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام بمن أهتدي في الحبّ لو رُمْتُ سَلوَةً وبي يَقْتَدي في الحبّ كلُّ إمام وفي وَصْلِهَا عام لدَيّ كلَحْظَةٍ وساعةُ هِجْرانٍ عَلَيَّ كعامِ فَرَشْتُ لها خدّي وِطاءً على الثّرَى فقالت لكَ البُشْرَى بلَثْمِ لِثامي ولم أَدْرِ من يدري مكاني سوى الهوى وكِتْمان أسراري ورعي ذِمامي أُصَلّي فأشدو حين أتلو بِذِكْرِهَا وأطْرَبُ في المحراب وهي إمامي