قرنست نجد العذية وأصبحت رهن الإشارة وأستعدت في ملاعب كل مذعورة وعية واطلعت فوق السحاب وعلقت مجد وحضارة ...من مرابط سيدي سلمان مزبان الونية حاكمٍ لاحط بشته من يمينه في يساره أتسع مضيق باب المندب ومقلع طمية كرّم العالم بحرصه للصقور وللصقارة وحطها في مهرجانٍ قادها للعالمية باِسم أبوه معزي الله يجعل الفردوس داره الإمام اللي بسيفه طوع الدار العصية وعقبها طويق المسمى علة الخصم ودماره شامخٍ ماهي تزحزحه الرياح الموسمية واطلعت فوق السحاب وعلقت مجد وحضارة من مرابط سيدي سلمان مزبان الونية من غلاه وهيبته لا منه حدد في مساره استتب الأمن رهبة وانخضاع ومقدرية صاحب الرؤية وناموس السعودي وازدهاره حط للصقار نادي واهتمام وأولوية لين صارت قيمة الطير الوحش قيمة عمارة وصار له شان وبطولات وجماهير وهوية وصاروا أصحاب الصقر عقبه من أصحاب التجارة من غلاه أمكن يحطونه بكرت التابعية واطلعت فوق السحاب وعلقت مجد وحضارة من مرابط سيدي سلمان مزبان الونية أبشروا يا أهل النوادر بالبشير وبالبشارة وأبشروا بالمهرجان اللي أساساته قوية جهزوا كل أشقرٍ لا من ترفع في طياره كأنه يرسم لأهل الموتر حدود الجاذبية ولا طلب في القاع شيٍ حول وثور غباره أشجع من الذيب وأقوى صبر من صبر المطية واقربوا بالمغتر اللي في نواظره النعارة افجحٍ بارز ثنادي والمعنق عنق حية واطلعت فوق السحاب وعلقت مجد وحضارة من مرابط سيدي سلمان مزبان الونية كنّ شوفه شوف سيلٍ واطي خشم الزبارة يبهج القلب الحزين ويشفي الروح الشقية واخذوا الحيطة ترى شوط التحدي له مراره مثل ماله نشوى وناموس وانفوسٍ هنية الحماس اللي يطرا والتحدي والإثارة تبغى اللي خاطره مثل الفجوج الجرهدية وعادة الصقار يبرز في وفاه وفي وقاره لا يمالي في الطيور ولا يمالي في خوية قرنست نجد العذية وأصبحت رهن الإشارة وأستعدت في ملاعب كل مذعورة وعية واطلعت فوق السحاب وعلقت مجد وحضارة من مرابط سيدي سلمان مزبان الونية