أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام ...كأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِي وإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلام بِرُوحيَ مَن أفنيتُ روحي بحُبّها فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِي