يَا غَائِبًا عَنْ عُيُونِي ...وَحَاضِرًا فِي خَيَّالِيٌّ تَعَال هُدًى شجوني طَالَت عَلِيّ اللَّيَالِي . تَعَال أَنَس فُؤَادِي تَعَال سَامِر سهادي . عَلَى ضفاض النِّيل بَيْن الزَّهْر . وَفِي ضِيَاءِ الْبَدْر تَحْتَ الشَّجَرِ . أَو فَأُهْبِط الزَّوْرَق يُسَبِّح بِنَا وغن لِي لَحْنٌ الْهَوَى وَالْمُنَى وَاجْعَل سَمَاء المغاني تدوي بِعَذْب الْأَغَانِي . تُصْغِي لَك الدُّنْيَا وَابْكِي أَنَا بَيْن الْمُرُوج الْخَضِر . عِنْدَ الأصِيلِ حَتَّى إِذَا الشَّمْسُ دَنَت لِلْمَغِيب واوت الأطيار بَعْدَ الْغُرُوبِ رَاعَيْت سَرَب النُّجُوم وَبَتّ أَشْكُو هُمُومِي وَبَتّ تُوَلِّيَنِي حَنَانٌ الْحَبِيب . تَعَال وارأف بِحَالِي طَالَت عَلِيّ اللَّيَالِي