حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت ...حتى ضاعت فيِ الأجواءْ حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت حتى ضاعت فيِ الأجواءْ صارت سُحُباً فوق الأرضِ ليست تدري أين ستمضي صارت سُحُباً فوق الأرضِ ليست تدري أين ستمضي عن قصتها راحت تحكي من رقّتها أخذت تبكي حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت حتى ضاعت فيِ الأجواءْ وإذا الدمعُ يصبحُ مطرا فوق تلالِ الأرضِ انهمرا وإذا الدمعُ يصبحُ مطرا فوق تلالِ الأرضِ انهمرا وإذا المطرُ عذبٌ عطِرُ لما انسكب رقص الشجرُ حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت حتى ضاعت فيِ الأجواءْ شربت زهرةْ منه قطرةْ حَمِدَت ربّاً أنزلَ خَيْرَه شربت زهرةْ منه قطرةْ حَمِدَت ربّاً أنزلَ خَيْرَه هطل المطرُ شربَ البشرُ ونما زرعٌ وزكا ثمرُ حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت حتى ضاعت فيِ الأجواءْ هبَّت دنيا ما أحلاها تشكرُ رباً لا ينساها هبَّت دنيا ما أحلاها تشكرُ رباً لا ينساها إنْ عطشت بالمطرِ سقاها وبه إن ماتت أحياها حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت حتى ضاعت فيِ الأجواءْ حفنةُ ماءِ ذاتَ مساء طارت خلفَ طيورِ الماءْ قد ودَّعتِ البحرَ وطارت حتى ضاعت فيِ الأجواءْ