فتحت على النّور عينيك جِئت شرارة حبّ نشأت علَى حبّ من قد دعاك فرنّمت ربّ لصوتك همس خلال السّكوت يوشوش قلبي ...لدرب صليبك في كلّ حلم أحسّه دربِي وكان لك الحرف قبسة نورٍ تزيح الظَّلام عن الدَّرب تمشي رويدا، رويدا تصيد المراما مراما كبِيرا بعيد المرامي يغنّي الكلام حبيبي دخلت فؤَادي فراح يوجّ اضطرام رميت اللّواحظ عبر السَّماء فماج ضياها على مقلَتيك إلى خفقات القلوب تناهى إذا بالمحبَّة ترخي عليك جناح رضاها فترتشف الأَرض كأس الرّجاء وتنسى أساها نرنِم للأب دهر الدُّهورِ والابن الأَحبّ ولِلقُدس الرّوح كاشح ليل وكاشف درب إلاه وحيد قَدير غنِيٌّ حنون يلبِّي لَه الشّكر في كلّ رمشة جفن ونبضة قلب