يا رب والله ما طلعت شمس ولا غربت إلا وحبك مقرون بأنفاسي ...ولا تنفست مسرورا ومكتئبا إلا وأنت صهيلي بين أنفاسي ولا شربت شراب الماء من عطش إلا رأيت خيالا منك في الكاسِ أكادُ من فرط الجمال أذوبُ هل يا حبيبي في رضاك نصـيبُ جعلتُ قلبي يهفو دوما للقاء و إذا ذكـرتُ يا حبيبي أطـيبُ بمجرد الأذكار قلبي هائمُ هل فؤادي عنك قط يغـيبُ إني الأسيرُ بحبي فيك في شرع الهوى