لم يرض الفادي يوما في دنياه من مجد وجاه إلاّ صوت الإنشاد في أفواه الأولاد دم الأطفال الأبرار في بيت لَحم قد صار ...هوشعنا للفادي الجبّار في ماء النهرِ أَتممت البِرا، سرت في القفر صمت، جربت سرا، ذلّلت روح الشّر طفت أعلنت البشرى، والمحبّة الكبرى قادتك للموت حرا سلطان الأقطار، نبي الأَدهار، يا حبر الأَحبار هوشَعنا الرب الموعود، حلم الأَجيال المعقود دبّر بِالحب الأَقطار، فهّمنا سرّ الأدهار قَدّسنا يا حبر الأَحبار