أدِرْ ذِكْرَ مَن أهْوى ولو بمَلامِ فإنّ أحاديثَ الحَبيبِ مُدامي ليَشْهَدَ سَمْعِي مَن أُحبُّ وإن نأى بطَيفِ مَلامٍ لا بطَيفِ مَنام كأنّ عَذولي بالوِصالِ مُبَشّرِي وإن كنتُ لم أطمَعْ بِرَدّ سلام ...بِرُوحيَ مَن أفنيت روحي بحُبّها فحانَ حِمامي قبلَ يومِ حِمامِي طاب لي خلع عذاري في هوى البدر التمام بـإفتقاري و إنكساري أرتجي نــيل الـمـرام يـا عـذولـي لا تلمني ما على العاشق ملام ادنُ منّي و اروِ عنّي أنـا في العشـق إمــام نظري إلى وجه الحبيب نعيم وفراق من أهوى عليَّ عظيمُ يا زارع الريحان حول خيامنا لا تزرع الريحان لست تقيمُ طالما أشكو غرامى يانور الوجود وأنادى يا تهامى يا معدن الجود منيتى أقصى مرامى أحظى بالشهود وأرى باب السلام يا زاكى الجدود صفت النظرة طابَتِ الحضرَه جاءتِ البشرى لأهل اللَهِ قاموا سكارى لذي البشارَه جعلوا عمارَه شكراً للَهِ حتى قد ظنّا من ليسَ منّا أنا جننّا بذِكرِ اللَهِ هنيئاً لنا ثمّ بُشرانا إن كان لنا حبًّ في اللَهِ صفت النظرة طابَتِ الحضرَه جاءتِ البشرى لأهل اللَهِ إن جبرتم كسر قلبي أنتم أهل الزمام أو هجرتم يا حبايب فعلى الدنيا السلام قالت أقمار الدياجي قل لأرباب الغرام كل من يهوى محمد في أمان و سلام