ولا كنك يا ساهر فوق الرمال معلق خلصت عمرك بالأسفار وما دامك يا ساهر فوق الرمال ...ما عندك حبيبة ولا إلك تار كان الفرح عندي طير محبوس لقى فرصة أتعلق بالسما و طار شيفيدك لو تجر كل المواويل وشيفيدك لو تردد كل الأشعار شيفيد تمر نهر بولاية مهجورة ولك كافي يا ساهر تظل مثل الأرض يومية لك تارا تبجي ما تبجي أبد .. بعد ما تحرك إحساسي أنت مو صادق في دمعك .. أنت ظالم أنت قاسي تذكر إش سويت بيه .. من أجيتك أبجي دم قابلتني بكل برود .. وأنا قدامك أتألم ورجعت وحدي لغرفتي .. مقابل أثاثي القديم حتى مكتبتي و أوراقي .. صارت لجرحي نديم أصرخ ومن يدري بيّه ؟؟ الصدى يرجع عليّه أنشلت أقدامي وأيديه .. مرمي ما بين الكراسي ظلت عيوني عليك .. وقلبي يرجف بين أيديه آه يالقسوة الل بيك .. رجعتني محني راسي ورجعت منك حزين .. صدري عبرات وأنين ياللي ما هزك حنين .. و آني لأجلك بعت ناسي شفت نفسك انتهيت.. تذكرتني و هسه جيت يا ما من ظلمك بجيت .. تريد أذكرك إذا ناسي كافي إنت تجاهلتني .. وظلمتني .. ومرمرتني لا تتصور من عفتني .. أظل من بعدك أقاسي