قصتُنا اليومَ سَنحكيهاَ فلنفهمْ عُمقَ معانيها واللّحنُ جميلٌ يَرْويها هيا مَعنَا لِنُغنيها ...ثعلوب جدا مكار اسمه دودو يا شطار كانَ يسبحُ عندَ النّهرِ ثم تخفَّى بينَ الشَّجرِ راحَ يصرُخُ يا ويلاهْ إني أغرَقُ واغوثاهْ جاء الكلُّ لهُ مَذعورْ وجدوهُ فرِحا مسرورْ مذ ذاك الحينِ يا أحبابْ سموهُ دودو الكذابْ دودو دودو الكذابْ دودو دودو الكذابْ مرت أيامٌ أيامْ والكذبةُ مرَّتْ بسَلامْ في صيفٍ والحرٌّ شَديدْ كان يَسبحُ وهو سَعيدْ والماءُ عميقٌ لو يدري وأحسَّ دودو بالخَطرِ ينادي يصرُخُ إني أغرقْ لا أحدٌ مِن صحبهِ صدَّقْ قالوا لكذبتهِ قد عادْ يكذِبُ دوما كالمعتادْ ينادي دودو وهو كئيبْ يستنجدُ لا أحد يُجيبْ كان بكذبتهِ فرحاناَ منْ صَدّقَ صَرختَهُ الآنَ ؟ يصرُخُ يصرُخُ واغوثاهْ لا أحدٌ قد لبّى نداهْ كادَ أن يغرقَ في النهرِ لولا أن نجَّاهُ اللهْ الكذبةُ لا لنْ تنجيكْ قل صدقاً ربي يهديكْ من يصدُقُ دوما يا صَحبي يرضى عنه الخالق ربي