تذكرةُ سفرٍ ساعتين وعُنوانك وورقة بالحبر أني مازلت أُحبِك عِطري الذي يذيبك وحلواك المفضلة ...تزيدُ فرصتي ان احكي كَم أريدُك لا أريد فندقاً أريني رصيف بيتك كمؤمنٍ ينتظر جنة أنتظر صوتك فاستسلمي وعانقي نبضاتٍ في لقائك تُشعرني ويكأنني في حياتي لم أتنفسِ آآه الوقت قاتلُُ بدونكِ ليس لأنني وحيد بل لأن وجودكِ و حديثُكِ كأني حولي كل الناس آآه وكم يؤلمُني فُقدانُكِ وكم تؤلمني احلامي التي تتمحور حولكِ فحتى النومَ يَجبِرُني على الاحساس أحمقاء انتِ؟ لتتركي شخصاً رأى فيكي الحياة وبراء عشقي ظلمته وقتلت هواه بعض الأحيان لا احتاج الا عناقَكِ كُلُ الاحيان اعلم اني لن اذوقه أريد العودة للحظة وداعِكِ سأضمك وأضمك ولن أفوته فلا البُكاءُ يعرِفني ولا الدموع تسألُ ولا انا بقائل عن ما في عقلي يختلج ولا الليالي تتركني انام دون حضورك فأصحو باحثاً عنكِ ملهوف القلب مرتعدُ ليت الاحلام ليت الاحلام تسمحلي بلمسك بلمسك ويا ليتك يا ليتك صارعتي مثل ما صارعت لأجلك يد تدور المقود والاخرى في احضانك أضعها تحت رأسي وقت النوم هي أعطارك وأحمر الشفاه المنسي على ملابسي الم تلاحظي؟ مازلت ارتدي قلادتي يا كافرة بكل حب جاء وعاش للأبد لما سأدعي وأعاكس طبع برج الأسد إلّا إن كان تعلقي يأبى الرحيل والاختفاء يجلبك امامي الماضي انتِ حاضر العناء هيهات يَشعُرُ الزمانُ بالبشاعةِ التي في البُعدِ وآخرَ المحبة واستحالةُ اللقاءِ حتى الموتِ ولو امضيتُ كل عُمري طائفاً طواف الكعبة أنا في بُعدِكِ أصبحتُ جاهلاً بكيفِ العيشِ والأيام توائم عددهم سبعة ليت القلوب تُبَدَّلُ أو تُلحَمُ ليت الحنين يُحذَفُ كأنَّهُ مَلَفُّ لُعبة