بـوحُ المشاعرِ صغـتهُ بتوســمِ نحوَ ابنِ سلمانِ العظيمِ الأكرمِ ...يانسلَ أسـيادٍ تـوالى حكـمهـم بــعدالــةٍ وشــهامــةٍ وتـقـــدمِ لكمُ السيادةُ في اشــتياقٍ قد أتت تـهفـو إلـيـك بــرونـــقٍ وتبــسمِ وتــعلمت منك البلادُ وأهلها نهجَ الوفاءِ فكنتَ خيرَ معلمِ وسخاؤكم في عصرنا رمزٌ عـلا للعُربِ أضحى شامخاً كالمَعلمِ والبدرُ أطرقَ في الليالي هائماً من نوركَ الوضَّاءِ غيرَ متيمِ مازلتَ تُعلي عزّ آلكَ تقتفي عـبدَالعزيزِ مجدداً لـم تــسأمِ مجداً توارثهُ الأكابرُ واقتدوا بمكارمِ الآباء طيبي واسلمي وتمامُ وصفكَ يستحيلُ وهل أَفيْ فالبـــدرُ لا يــُرقى إليهِ بسلــمِ يانسلَ أسـيادٍ تـوالى حكـمهـم بــعدالــةٍ وشــهامــةٍ وتـقـــدمِ ياعُربُ أحيوا بالتحايا محـفَلاً لـزعـيمِ حـقٍ قد سما كالأنجــــمِ