غن يا طير لا فاحت زهور الحدايق و ابك يا غصن لا ناحت بقربك حمامه ...طلّت الشمس من بعد الفجر في دقايق بعد ليلٍ على السراي موحش ظلامه و انت يا من لي بكلمة عيونك وثايق وجهك اللي احبه بد كل الخلايق تشرق الشمس لا من شلت عنه لثامه قالت الريح معشوقك للانسام بايق من يقاومه لا قام يتمثنى قوامه اهيفٍ عوده الضامر شغف كل تايق يا كبر حظ من يحظى ببعض اهتمامه فايق الحسن يا ترفٍ على الغيد فايق لك رفيف الغصون و لي هديل اليمامه جيت لك قاع جردا خلفتها حرايق و كنت في جيتي تمطر غمامه غمامه ما بعد جيت لك مره و عودت ضايق كل ما اجيك عودت و معاي ابتسامه من سهر ليلتك ما وده يكون فايق وده انك تكون انت المدى و المُدامه الغزل فيك يا متموج القد لايق بلقس النحر عقد و فرعن الصدر شامه في قوامك نبت من كل ثمره شقايق و قلب من يعشقك طفلٍ ما كمل فطامه كيف تردف نفودك فوق ذيك الدقايق وش شعور الحجر لحظة مرورك امامه غربتني معاناتي ولا عدت طايق في كنف عودك المايس تطيب الاقامه خل خصرك يميل و خل طرفي يوايق انحراف الخصر عن زاويته استقامه عاشقك ما فتنه الا بلوغ الشوايق كم قطع فيك بيدا فوق صهوة هيامه يجري الشوق لا ساقه من الوجد سايق سيل الاشواق ما رد العروق احتدامه يا نداء الحب ما يوقف للاحباب عايق سجدة الحب مافيها اذان و اقامه في رياض الهوى للحالمين الرحايق و في بلاد الشعر للعاشقين الامامه فل شعرك من يضاهيك بين الخلايق القمر جارك و جدك كبير العمامه فيك غنيت ما يسلب شغاف الذوايق طلت فيك النوم و صرت في الشعر هامه لو تغانمت لين المرهفات الرقايق الغنيمة من الرمش الطويل السلامة افترقنا و بالفرقى تبين الحقايق للمفارَق على وجه المفارِق علامه آفلت في الوداع سنيننا في دقايق كيف ما قامت بيوم الوداع القيامه ؟