<div dir="rtl">صوت أحمد قطليش
هو الآن يسكن خلف المرايا
وأعرفهُ ...
شاحباً.. إذ يطلُّ
ويحملُ همَّ العروبة في عقدتين على جبهة شلكلتها الرياحُ
يخبئ حنطته للحصادِ
ويحملُ سيفا بعينيه ...
أنَّا يُفَلُّ
******
هو الآن يرهقه حبسهُ في المرايا
وذات الوجوه التي تلتقيه مرارا ...
تمرُّ عليه كأن المدى فارغ من بقاياهُ
أو من رؤاهُ
وأعرفهُ .....
لم يز ... Show More