الأمير عبدالله بن مساعد، رجل الأعمال والمستثمر الرياضي، مالك ناديي شيفيلد يونايتد الإنگليزي وبيرشكوت البلجيكي، رئيس الهيئة العامة للرياضة ونادي الهلال سابقًا.
يعتبر الأمير عبدالله أحد القلائل المهتمين بالاستثمار الرياضي، والرياضة كصناعة اقتصادية متكاملة، بدايةً من رئاسته لأوّل لجنة تخصيص سعودية في عام 2003، ومحاولاته المستمرة في تهيئة الرياضة السعودية لمرحلة التخصيص من خلال فرق العمل المختلفة التي ترأسها، أو من خلال إسهاماته في نادي الهلال من الناحية الاستثمارية، حتى رئاسته للهيئة العامة للرياضة واقترابه بشكل كبير من تفاصيل تخصيص الأندية السعودية.
بدأ الأمير رحلته الحقيقية في الاستثمار الرياضي في عام 2013، بعد شراءه لـ 50% من حصة نادي شيفيلد يونايتد الإنگليزي، الذي كان في الدرجة الثانية. وفي نهاية الموسم الماضي، أصبح عبدالله بن مساعد المالك الوحيد للنادي الإنگليزي، والسعودي الوحيد الذي يملك نادي في الدوري الإنگليزي الممتاز.
تحدثنا عن فكرة الاستثمار في شيفيلد يونايتد، وكيف هي طريقة إدارته للنادي، فهو من أقل الأندية صرفًا في سوق الانتقالات، وبالرغم من ذلك، حقق الصعود من دوري الدرجة الأولى إلى الممتاز الموسم الماضي، ويقدم أداءً مبهرًا هذا الموسم في البريميرليگ.
تعتبر صناعة الرياضة والاستثمار بها من أهم العوامل في كثير من الدول، بل هي تفتح المجال لكثير من الوظائف التي لن تراها إلا في سوق الرياضة، في هذه الحلقة نتجوّل مع الأمير في نظرة عامة عن الاستثمار الرياضي، وتجارب أميركا في كرة السلة والبيسبول وكرة القدم الأميركية، وكذلك بتجاربه الشخصية في شيفيلد الإنگليزي وبيرشكوت البلجيكي.
وبالتأكيد، لا يخلو حديث مع الأمير عبدالله بن مساعد دون التطرق لحبه وعشقه، نادي الهلال، وتجربته الرئاسية للنادي العاصمي في بداية الألفية.
روابط الحلقة:
خبر تعيين الأمير عبدالله كرئيس لهيئة الرياضة
بيان استحواذ الأمير عبدالله على نادي شيفيلد يونايتد
تغريدة بتال القوس بخصوص شراء الأمير لنادي أوروبي
الحلقة 16 من بودكاست تماس، مع الأمير عبدالله بن مساعد. تستطيع أن تستمع للحلقة من خلال تطبيقات البودكاست على هاتف المحمول. نرشّح الاستماع للبودكاست عبر تطبيق Apple Podcasts على iPhone، وتطبيق Google Podcasts على أندوريد.
ويهمنا معرفة رأيكم عن الحلقات، وتقييمك للبودكاست على iTunes. وتستطيع أن تقترح ضيفًا لبودكاست تماس بمراسلتنا على: tmas@thmanyah.com أو على حساب تماس في تويتر.
See omnystudio.com/listener for privacy information.