الشيخ علي الطنطاوي قال في وصف أستاذه: "لم أر فيمن قرأت عليه وكنت تلميذًا له، من كان في درسه حياةٌ كحياة درس الشيخ المبارك، لقد كان أصمعي زمانه وأبا عبيدة عصره، ينشر العربية ويحبب بها الطلاب في مكتب عنبر".