تاريخ البشر الحديث مليء بمحاولات الشركات والدول وأيٍ من أصحاب القوّة، التأثير في الرأي العام وتوجيه أفكار وقرارات النّاس إما الاستهلاكية أو السياسية وحتّى الاجتماعية، عن طريق الفنون والإعلانات الدعائية والاستفادة من الشخصيات المؤثرة -الأطباء مثلًا على سلوك التدخين-.
فمنذ بداية القرن الماضي، اتخذت شركات التبغ عددًا من الحِيَل والوسائل التسويقية لإقناع الأشخاص بعدم خطورةِ التدخين على صحتهم، باستخدام أطبّاء يروجون لنوعٍ معين كونه الأقل خطورة. وفي الخمسينات مثلًا استخدمت دول مثل بريطانيا وأميركا الكثير من الملصقات الدعائية التي تروج لفكرة الحرب، لإقناع الشعوب بها.
ما نتحدث عنه الآن يسمى ”البروباگاندا“، أصل الكلمة أتى من اللاتينية والتي تعني "مجمع نشر الإيمان“، قام هذا المجمع على الترويج للكاثوليكية في الأقاليم (1622). أما المعنى الحالي لها نشأ في الحرب العالمية الأولى.
ريما طلال، إحدى أعمدة ثمانية، تتحدث في الحلقة عن جولتها في معرض بريطاني يعرض عددًا من الملصقات القديمة التي تستطيع أن ”تشم“ البروباگاندا من كل حدبٍ وصوب، وعن حلقة فنجان التي كتبتها عن بروباگاندا التبغ قديمًا والآن.
ومن يدري، لو تمعّنت جيدًا في حياتك قد تجد أنك خاضع لتأثير بروباگندا ما، أو أنك مشارك فيها بكل شغف وحماس.
Special Guest: ريما طلال.
Links:
See omnystudio.com/listener for privacy information.