أول مرة العالم العربي يسمع عن كارلوس غصن كان في اواخر التسعينات من القرن العشرين، ساعة ما اعتلى دفة شركة نيسان. كان ساعتها خبر كبير، مش بس تقرأ عنه في ملحق السيارات في جرنان الاهرام أو في الصفحات الاقتصادية، لأ، و تقرأ عنه في الصفحات الرئيسية.. لأنه كان ساعتها خبر مثير ان حد من بره اليابان، يتولى شركة يابانية عتيدة زي نيسان. و طبعا الخبر ده سمع زيادة شوية عندنا في العالم العربي، بحكم ان كارلوس غصن اصوله لبنانية و علاقته لسه قوية ببلده الأم.
كارلوس غصن مسك نيسان و هي شركة خسرانة مفلسة، لكن في غضون 3 سنين بس، كان حولها لقصة نجاح مذهلة. كارلوس غصن كان بيعتبر قصة نجاح نموذجية في تاريخ الشركات العابرة للقارات. واحد من بره العائلات اللي مسيطرة على الصناعة، دخل خضم المنافسة و حقق فيها نجاح كبير.. بل ان نجاحه المذهل، عمل له مكانة اسطورية في اليابان.
لكن من سنتين، اواخر 2018، و كارلوس غصن نازل من طايرته الخاصة في اليابان، فجأة اتقبض عليه. الراجل الشهير، مثال النجاح، و محبوب اليابانيين، لقى نفسه مقبوض عليه، و ممكن يتحكم عليه بالسجن 15 سنة.
ايه اللي حصل؟ ازاي رجل بالمكانة الأسطورية زي كارلوس غصن يحصل فيه كده؟ و يا ترى هيستسلم لمصيره المظلم ده؟
ايه و ازاي و يا ترى، كل الأسئلة دي هتلاقوا اجابتها في حلقتنا المثيرة.. مستنيكم جوه
مصادر الحلقة هتلاقوها على صفحة فواصل ثقافية على الفيسبوك