حوار مع أحد المدرّبين المعتمدين القلائل في الوطن العربي لنظام قبعات التفكير الستة، هيثم ضحاوي. قبعات التفكير الستة هي أداة متميزة للتفكير ابتكرها الطبيب المالطي، رائد تعليم التفكير في العالَم، إدوارد دي بونو. لإدوارد دي بونو ٥٧ مؤلّفًا تمت ترجمتها لـ ٣٤ لغة. وقد أثرت أدواته التي ابتكرها في تغيير مسار التفكير الفردي والمؤسسي حول العالم. بدءًا بطريقة التفكير الجوانبي Lateral Thinking التي ابتكرها عام ١٩٦٧، ثمّ مرة أخرى عن طريق قبعات التفكير الستة التي ابتكرها عام ١٩٨٥.
قبعات التفكير الستة
القبعة البيضاء = قبّعة المعلومات الحيادية. تهتم هذه القبعة بالمعلومات فقط.
القبعة الحمراء = قبعة العاطفة. تهتم هذه القبعة بالمشاعر والحدس، دون الحاجة إلى تبرير تلك المشاعر.
القبعة الصفراء = قبعة التقييم الإيجابي. تهتم هذه القبعة بالنواحي المشرقة من الفكرة التي يتم مناقشتها والتقييم الإيجابي لها. لا بدّ من أسباب ظاهرة تدعم هذا التقييم.
القبعة السوداء = قبعة الحماية والتقييم السلبي. تهتم هذه القبعة بالنواحي المظلمة من الفكرة الي يتم مناقشتها، والسيناريو الأسوأ. لا بدّ من أسباب ظاهرة تدعم هذا التقييم.
القبعة الخضراء = قبعة الإبداع. تهتم هذه القبعة بالأفكار الجديدة، المبدعة، دون أي قيود على هذه الأفكار أو تقييم من أي نوع.
القبعة الزرقاء = قبعة تنظيم عملية التفكير. تهتم هذه القبعة بمتابعة سير القبعات، والتأكد من الالتزام بخطة التفكير المعدة سلفًا.