ماذا يعني أن يعيش الإنسان محاصرا بين الجوع والخوف والبرد؟ وما شعور من يفتح عينيه كل صباح ليجد أن الخبز أصبح أمنية؟ وكيف يمكن للآباء والأمهات أن يواجهوا أطفالهم بينما البطون خاوية والخوف من الجوع يسيطر على كل لحظة؟ يصف أنور عطالله الناجي من حرب غزة في هذه الحلقة من شهادة بودكاست كيف أصبحت الطوابير أمام المخابز ومحدودية المساعدات اليومية جزءا من روتين الحياة في غزة بسبب الحرب وكيف تحوّل العدس والمعلبات إلى طعام يومي بديل عن الخبز الطازج، يستعيد اليوم الذي وصلت فيه أول شاحنة مساعدات والتي بدل أن تحمل الطعام الكافي حملت الأكفان وكيف أن التجويع لم يكن مجرد نقص غذاء، بل تجربة نفسية قاسية تنهش قلوب الكبار وتجعل وجوه الأطفال تتقدم في العمر قبل أوانها.
See omnystudio.com/listener for privacy information.