أكدت رانيا هدايا، المديرة الإقليمية للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة)، أن عملية التحضر المتسارعة في المنطقة العربية، والتي تقترب من المعدلات العالمية، تمثل "فرصة مهمة" لتوليد ثروات جديدة وتحقيق التنمية المستدامة، رغم التحديات الكبيرة التي تفرضها النزاعات والتغيرات المناخية.
جاء ذلك خلال حوار مع أخبار الأمم المتحدة على هامش القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في الدوحة، التي اختتمت أعمالها مؤخرا، حيث شارك موئل الأمم المتحدة بوفد كبير لمناقشة دور التنمية الحضرية في معالجة عدم المساواة.
شددت السيدة هدايا على أن النظرة للتحضر السريع يجب أن تتحول من تحدٍّ إلى محرك للنمو، قائلة: "بينما ينظر البعض إلى التحضر السريع على أنه تحدٍّ، نحن نراه محركا للتنمية المستدامة إذا أُحسن التخطيط له وإدارته بفعالية."