في العدد #94 نستضيف الباحث والمناضل المغربي علي أموزاي من شبكة أطاك المغرب. الحوار يركّز على حراك «جيل زد-212»، وهي موجة احتجاج شبابية جديدة تستعمل الفضاء الرقمي للتعبئة ضد التدهور الاجتماعي.
أموزاي يوضح أن جائحة كورونا عرّت أزمة عميقة: إنفاق عمومي كبير على مشاريع رياضية مقابل انهيار الصحة والتعليم. الشباب يعانون البطالة والهشاشة، حتى أن البنك الدولي وصفهم بـ«القنبلة الموقوتة».
الحلقة تربط هذا الوضع بالسياسات النيوليبرالية والديون المتراكمة التي عمّقت الفوارق وأضعفت الاقتصاد. كما تشير إلى تحوّل جغرافي لرقعة الاحتجاج من القرى والمدن الصغرى إلى المدن الكبرى.
الشعارات تتراوح بين رفض التسييس والمطالبة بالكرامة والعدالة الاجتماعية.
ينقد علي أموزاي دور اليسار والقوى الاجتماعية، ويتحدث عن قدرة النظام على المناورة، لكنه يشدد على أن التغيير الحقيقي مرتبط بانخراط الطبقة العاملة وبناء قوة اجتماعية منظّمة.
الحلقة تحاول فهم خلفيات الحراك وأسئلته وآفاقه المقبلة.