غداة القمة الأوروبية الأوكرانية في بروكسل، يجتمع حلفاء أوكرانيا مجددًا في العاصمة البريطانية لبحث مسألة تزويد كييف بأسلحة بعيدة المدى، وذلك بعد قيام الاتحاد الأوروبي بخطوة أولى نحو استخدام الأصول الروسية المجمّدة، وفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاع الطاقة الروسي.
عقوباتٌ اعتبرها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مؤثرة سلبًا على اقتصاد بلاده "المحصَّن"، وفق تعبيره، داعيًا نظيره الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الحوار لإيجاد حلٍّ سلمي للنزاع بين كييف وموسكو.
فهل ستفتح هذه الضغوط الباب أم تغلقه أمام القمة المؤجّلة بين ترامب وبوتين في بودابست؟ وهل يعيد هذا الاقتتال المتبادل والمحتدم بين القوات الأوكرانية والروسية المساعي السياسية إلى المربّع الأول؟ ...أسئلةٌ نطرحها على ضيفينا:
الدكتور سعد خلف، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الروسية.
والدكتور خطّار أبو دياب، المستشار السياسي لإذاعتنا.