منذ عهد الأسد الأب إلى الآن، تحوّلت أجساد النساء في سوريا إلى ساحة صراع، تطبّق عليها السلطة أشكالاً متعدّدة من العنف الرمزي، أو ذاك الجسدي المباشر الذي يمارَس علناً للترهيب والتخويف، لا فقط لضبط أجساد النساء، بل لتهديد أصواتهن في الفضاءات العامّة والمساحات السياسية.نوّار جبّور يناقش…