في هذه الحلقة من بودكاست البلاد، يحكي سيف أبو كشك، الناطق باسم أسطول الصمود العالمي، كواليس واحدة من أكثر المبادرات جرأة: الإبحار نحو غزة في محاولة حقيقية لكسر الحصار المفروض عليها منذ عامين.
نرصد تفاصيل الرحلة من لحظات التنظيم والحشد والاستعداد، ثم الإبحار حتى لحظة الاعتراض. وتوثّق مشاهد كثيرة لتفاصيل ما عاشه الأسطول في رحلته التي امتدت شهرًا كاملًا.
يروي أبو كشك ما دار في غرفة العمليات، وكيف تحوّلت الفكرة إلى "ملحمة بحرية" واجه فيها مئات النشطاء من أكثر من 40 دولة، ومضايقات واعتداءات دولة الاحتلال منذ الأيام الأولى للانطلاق.
يتحدث الضيف أيضًا عن البعد الإعلامي والسياسي للأسطول، وعن فشل الاحتلال في حملته الدعائية لتشويه المتضامنين، مؤكدًا أن عملية كسر الحصار كانت -قبل كل شيء- معركة معنوية كشفت هشاشة الرواية الإسرائيلية أمام تضامن عالمي متنامٍ.
كما يوضح كيف امتدت المواجهة من البحر إلى الساحات والميادين، حيث تضامن الحراك البحري والبري لأول مرة منذ بدء حرب الإبادة، ويؤكد أن التجربة أثبتت إمكانية بناء تحالف مدني عالمي قادر على الفعل والتأثير، بل وكسر الحصار عن غزة.
الحلقة تتنقل بين قصص وشهادات لأناس ضحّوا وبذلوا، وأصوات من العالم، ورسائل من قلوبٍ آمنت بأن "كسر الحصار ممكن اليوم أكثر من أي وقت مضى".
ما الذي يجعل متضامنين من أقاصي الأرض يخاطرون بحياتهم من أجل غزة؟
هل يمكن لمبادرات مدنية أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا في المعادلات السياسية؟
كيف تحوّل أسطول الصمود إلى جبهة إعلامية موازية؟
هل بدأ العالم يسمع الرواية الفلسطينية كما هي؟
وهل تكون الموجة القادمة برًا وبحرًا وجوًا فعلًا؟
ابقوا على تواصل مستمرّ مع بودكاست "أثير" ولا تنسوا تفعيل زرّ الاشتراك الموجود في تطبيقك لتصلك حلقاتنا.