في قلب غربة مضاعفة، وجدت رشا أبو الشامات في طبق "حرّاق بأصبعو" ما يشبه بوابة زمنية، أعادتها لطفلة تقف بجانب والدها في مطبخ العائلة، تشاهد وتتعلم وتحبّ دون أن تدري أن ما تخزّنه سيصبح لاحقًا فعل مقاومة ثقافية وهوية تنطق بالطعم والحنين. من "الكبكبة" في مطبخ الوالد بدمشق إلى أستراليا، كيف تستحضر رشا أبو الشامات الذاكرة والمقاومة الثقافية معًا؟