تحيي جوقة تراثنا الأغاني العراقية والعربية في المهجر ، محافظةً على ذاكرة موسيقية تشكّل وجدان جيلٍ كامل وتسافر بالعراق إلى حيث يقيم أبناؤه وحيث يصبح التراث لغةً يتقنها الجيل الجديد وتقول مؤسسة الجوقة فرح رغدان بشير إن الغناء بالعربية أمام جمهور متنوّع في أستراليا يجعلها تشعر بأنها "ترفع العلم بصوتها"، فيما يؤكد منسق الجوقة نشأت سَكمن أن "التراث بالنسبة لنا ليس ماضياً نحكيه، بل لحنٌ نغنّيه كي يبقى العراق حيّاً فينا".