تتواصل لليوم الحادي عشر في المغرب المظاهرات التي يقودها ما يسمى "جيل زد"، للمطالبة بالعدالة الاجتماعية و إصلاح قطاعي الصحة و التعليم.
و جدد المتظاهرون مطالبتهم بإقالة الحكومة المغربية، وحملوا الحكومة المسؤولية عن تردي الخدمات العامة و غياب العدالة الاجتماعية .
وجاءت مطالب المتظاهرين في بيان نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث دعوا إلى "إقالة الحكومة، وإصلاح جذري لقطاعي التعليم والصحة".
كما طالبوا بـ"ضمان استقلال القضاء، وخلق فرص عمل حقيقية للشباب"، إلى جانب "تطهير المؤسسات العمومية والإدارية من الفساد، وتعزيز مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة".
وأكد البيان، ضرورة "إشراك الشباب في صناعة القرار، من خلال فتح المجال أمام الكفاءات الشابة لتولي المناصب السياسية والإدارية".
و رغم المطالب بإقالة الحكومة المغربية، جددت الحكومة استعدادها للحوار مع المتظاهرين.
و كثف الوزراء والمسئولون الحكوميون، ظهورهم الإعلامي عبر القنوات الرسمية، لتقديم تفسيرات ووعود تتعلق بالقضايا المثارة، في محاولة لاحتواء غضب الشارع.
في المقابل، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بن سعيد، إنه طلب لقاء عدد من شباب "جيل زد"؛ لمناقشة مطالبهم، لكنه لم يتلقَّ أي رد.
الضيف: عضو المجلس الوطني لحزب العدالة و التنمية المغربي، عبد العزيز أفتاتي،
تقديم: دينا يحيي